-->

أسوأ وأفضل الاختلافات بين فيلم هاري بوتر والرواية



حققت سلسلة أفلام هاري بوتر المليارات سواء في أمريكا أو دول العالم، كما أن الرواية أيضا تمت ترجمتها إلى الكثير من اللغات وحققت انتشارًا عالميًا بين الكبار قبل الصغار، ورغم ذلك فإن البعض يؤكد أن الرواية أجمل من الأفلام، في حين يُشيد البعض الآخر بالتغيرات التي أضيفت إلى الفيلم ولم تكن موجودة في الرواية، فهيا معا نتعرف على أفضل وأسوأ تلك الاختلافات وهل تؤيدها أم لا.
وفاة من لا يجب ذكر اسمه
فولدمورت
فولدمورت
تعتبر نهاية فولدمورت أو من لا يجب ذكر اسمه واحدة من أسوأ الاختلافات بين الفيلم والرواية، ففي حين تمثل مشهد النهاية داخل الرواية في صراع حاد بين هاري بوتر وفولدمورت على مشهد من الجميع ليتفوق هاري بوتر عليه بقوة الحب ويموت ساحر الظلام كأي شخص عادي، إلا أنه في الفيلم اتخذ شكلًا آخر من حيث الصراع في فناء فارغ ويتحول بعدها فولدمورت إلى غبار ورماد في محاولة من الفيلم لإعادته إلى الحياة من جديد.
كما أن التفسيرات التي قدمها هاري بعد ذلك لموت فولدمورت لم تكن مقنعة بقدر ما كان سيؤكده وجود جثة حقيقية إلا أن المؤثرات الصوتية والبصرية كانت مبهرة، وربما أراد صنّاع الفيلم ترك الباب مفتوحًا لعودة الساحر الشرير من جديد.

العصا التي لا تُهزم

هاري بوتر
في ختام السلسلة الشهيرة أصبح هاري بوتر هو مالك العصا التي لا تُهزم، ولكن في الرواية قرر دفنها بعيدًا في معبد دمبلدور حتى لا يمكن استخدامها من جديد في أي عمل شرير، ولكن في الفيلم قرر كسرها إلى نصفين والتخلص منها تمامًا، مما يُنهي أي محاولات مستقبلية لاستخدامها في القصة، وحتى لو تمكنت المؤلفة ذات يوم من استخدامها، فكيف سيمكن نقلها إلى الفيلم؟

لون عيون ليلى والدة هاري بوتر

كان لون عيني ليلى من أكثر الأمور المحبطة على الإطلاق في الفيلم، فطوال السلسلة كان دائمًا ما يتم وصف هاري بأنه شبه أبيه ولكن له عيني والدته، ولكن ما حدث في الفيلم هو الاستعانة بطفلة ذات عيون عسلية في حين أن لون عيون البطل زرقاء، ولم يمر الأمر مرور الكرام، فمع إمكانية تغيير لون عيني الطفلة ببساطة إلى الأزرق من خلال عدسات لاقى هذا المشهد الكثير من الانتقادات لتعارضه تمامًا مع الرواية وحتى مع أحداث سلسلة الأفلام السابقة عليه.
ترك الكثير من الخلفيات
هاري بوتر
في الفيلم تم تجاهل خريطة هوجورتس التي كانت ملكا لـ هاري بوتر إلى حد كبير مع ما كنت تستدعيه من سرد للكثير من الذكريات وكانت حاسمة للغاية في رحلة هاري داخل المدرسة، مما أثار الكثير من الاستفسارات في الفيلم والتي لم يتم الإجابة عنها إلا لمن قرأ الرواية حيث الإجابات أكثر وضوحًا وتفصيلًا، مما يعني أنه من لم يقرأ الرواية فقد فاتته الكثير من الأحداث!

الهجوم على الجُحر

هاري بوتر
في منتصف فيلم Half-Blood Prince من المفترض أن يكون هناك هجوما من أكلة الموت على بيت ويزلي لقتل هاري بوتر، ولكن الفيلم تم إنتاجه فعليًا قبل صدور الجزء الذي يليه من الرواية، مما جعل مخرج الفيلم يقع في إسقاطات ومشاهد حركة لم تُهيئ المشاهد للفيلم الذي بعده كما لم يلتزم بما جاء في الرواية واستسلم آكلو الموت بطريقة غريبة في الفيلم وغير مقنعة، مما أدى إلى غضب عُشاق الرواية من الفيلم خصوصًا فيما يتعلق بالحفاظ على حجر الأسرار وحمايته.

حكاية الأخوة الثلاثة

هاري بوتر
مثل هذا المشهد من الأمور التي تجعل الكثيرين يؤيدون تحويل الروايات إلى أفلام، حيث تم إعداده بدقة بالغة دون ملل ودون الاستماع طويلًا إلى هرميون وهي تقرأ من الكتاب، وكان الأمر فريدًا للغاية من الناحية الفنية، خصوصًا أن نقل المشهد في الرواية كان يعتبر تحديًا كبيرًا للمؤلفة والتي نجحت إلى حد كبير في توصيله لكن جاء الفيلم ليعبر عن وجهة النظر أكثر.
وكذلك تأتي مشاهد بكاء سنايب على ليلى أكثر إبداعًا في الفيلم بكثير وأكثر تأثيرًا بالإضافة إلى مشهد المهمة الأولى في بطولة السحر الثلاثية وغيرها من تسلسلات تم نقلها بحرفية أكبر في الفيلم عن الرواية.

رقصة الخيمة

هاري بوتر
وهو أيضًا من المشاهد العبقرية والتي جاءت لتكون دليلًا آخر على روعة الصورة السينمائية، فقد كان هاري بوتر وهرميون في الخيمة بمفردهما خلال رحلة البحث عن الهوركروكس وذلك بعد تخلي رون عنهما ليجدا نفسيهما تائهين معزولين وقريبين للغاية من الموت، فما يكون من هاري إلا ضبط الراديو على موسيقى والاندماج في رقصة مع هرميون.
وروعة المشهد في أنه تلقائي للغاية ويعتبر من أكثر اللحظات التي تزيد الارتباط بالشخصيات لأنك في الكثير من الأحيان تتمنى لو تلقي كل الهموم عن عاتقك وتندمج في لحظة سعادة حقيقية دون أن تحمل أي همّ على الإطلاق، وهذا المشهد لم يُذكر في الرواية بشكل واضح وكان أجمل بكثير وهو على الشاشة.
مشهد هروب هاري بوتر على الدراجة النارية
هاري بوتر
إن مشاهد المطاردات ليست شائعة للغاية في سلسلة هاري بوتر، ولكن جاء مشهد هروب البطل مع هاجريد على الدراجة النارية في الكتاب الأخير ليؤكد أن رولينج أدركت عُمق إمكانيات الشاشة الفضية والتي ستنقل المشهد بجودة أفضل عشرات المرات وهذا ما حدث بالفعل.
ومهما كانت الإثارة التي شعرت بها عند قراءة هذا المشهد في الرواية فإنها لا يمكن مقارنتها على الإطلاق بما رأيناه على الشاشة خصوصًا مع تحول كل أصدقاء هاري ليكونوا نسخة منه ومظاهر فقدان أعضائهم أثناء المطاردة التي كانت مذهلة بالفعل في الفيلم عن الرواية.

تعويذة هرميون لمحو ذاكرة والديها

هاري بوتر
وهو مشهد التعويذة التي أطلقتها هرميون على والديها من العامة لنسيانها تمامًا ولتمحو من ذاكرتهما كل ما يُشير إلى وجودها في حياتهما يومًا وذلك لحمايتهما من أي خطر، وجاء ذلك أثناء مطاردتها للهوركروكس وفلدمورت وهي الرحلة التي لم يكن من المتوقع أن تعود منها على قيد الحياة، وجاءت كتابة السيناريو مبدعة للغاية لتنقل عمق تلك اللحظة مع أسلوب إيما واتسون المميز، ثم مشهد حذف صورها من ألبوم العائلة والذي كان مبدعًا للغاية مع تفاصيل دقيقة أثرت في المُشاهد أكثر بكثير مما جاء في الرواية.
والآن هل هناك مشاهد أخرى أعجبتك في الرواية ولم تجدها كما هي في الفيلم أو العكس؟ شاركنا برأيك.

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *